نعى رموز وشخصيات بارزة ومدونين الإطار الراحل فجر اليوم حمدي باباه ولد أن بعد صراع مرير مع المرض.
خبر رحيل حمدي باباه حل كالصاعقة على محبيه وساكنة المدينة التي ودعت أحد شخصياتها البارزة وأطرها غيبهم الموت وسط حسرة وفراغ وأسى خلفه رحيل الإطار.
وكتب الخبير القانوني محمد سيد عبد الرحمن :
اعتصرني الألم عندما علمت بالتحاق صديقي حمدي باباه أن بالرفيق الأعلى فقد تداعت إلى ذهني ذكريات طيبة معه ، فتى نادر جمعتني وإياه مراحل العمر الأولى حيث كنا صبية ندرس في قسم واحد من مدرسة كانصادو الابتدائية قبل أن نشب وننتقل إلى الثانوية ، ويفرق بيننا الزمان مؤقتا في السنوات الأخيرة ، وقد أصبح صاحبي رجلا من أعيان قومه وبلدته ، وكما يشهد له كثيرون فقد فقد عرفت حمدي حسن الخلق هادئا رزينا ودودا لذلك أسأل الله تعالى ان يرحمه ويغفر له ، وإذ أعزي عائلته الكريمة التي فجعت منذ أسبوع في الوالد الراحل باباه أسـأل الله تعالي أن يبارك فيهم وفي عقب حمدي وأن يجعل فيه قرة عين لهم ولغيرهم، وأحسب أن العائلة الكريمة مرشحة ليصدق عليها قول الشاعر:
إذا مات منا سيد قام سيد:قؤول لما قال الكرام فعول
وكتب محمد جبريل :
لم يعشق المرحوم حمدي باباه شيئا كعشقه للصلاة بالمسجد وتقديمه النصح والإرشاد لأبناء المدينة، رحمك الله ياحمدي وتقبلك في الصالحين
وكتب عبد الباقي العربي
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ايها الخلوق الصدوق حمدي ولد ان لمحزونون.
إنتقل فجر اليوم الخميس إلى رحمة الله تعالى أحد خيرة شباب مدينة أنواذيبو الذي يشهد له الكل بالمواظبة على الصلاة والصدق والبشاشة ومحبة الجميع .
تعازينا الحارة لكل ساكنة ولاية داخلت أنواذيبو ولأسرة أهل أنً ولد أحمد أمهنون وأهل محمد صالح . إنا لله وإنا إليه راجعون.
كان شابا طيبا خلوقا كم حاول في كثير من المناسبات الدفاع عن الكثير من القضايا التي تهم الشأن المحلي في مدينته ومسقط رأسه الغالية أنواذيبو دون أن يظهر في الواجهة. عرفته عن قرب واشهد له أمام الله بالمواظبة على الصلاة في الجماعة ونصح لكل المسلمين كان رحمه من القلائل الذين يسدون لي النصح ويظهر لي المحبة والقرابة. ولازالت كلاماته رحمه الله باقية في اذني( عبد الباقي الله ايخليكلي نحن نطمح انشوفوك في الملتقيات والمؤتمرات أدافع عن انواذيبو وترفع أسم. حافظ على الرزانة ولكياسة..)
اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيـرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار. أمين امين. أقيمت عليه الصلاة في مسجد قباء حضرها جمع غفير من سكان نواذيبو ووري الثراء في مقبرة لعريكيب العتيقة بالقرب من والده وأحبته