قال المدير العام لشركة "كينز مينغ" الحسين ولد عباس إن الزوبعة التي أثيرت حول مصنعه هي بسبب مآرب ومصالح ضيقة جدا حسب قوله.
وأضاف في حديث للصحفيين والمدونين بنواكشوط زوال السبت إن البعض كان يستفيد من بيع المياه ،مشيرا إلى أن شركته توفر المياه بسعر مخفض،وتوفره حتى بالخسارة وفي الأصل كان يوجد "صونداج" وحيد تقضي السيارة 24 ساعة في الإنتظار من أجل الحصول على الماء.
وكشف المدير العام أن هناك منافسين له تقدموا بنفس العروض ،وحين علموا بالترخيص لمصنعه بدأوا في التحرك ،مشيرا إلى أن الدولة منحت 5رخص.
واعتبر المدير أنهم أنشأوا حيا صناعيا في الشامي تم تحويل إليه كافة الأنشطة التعدينية إليه ، وتوفير المياه والكهرباء وعلى مساحة 42 هكتار و1400 قطعة أرضية ، وتمت إحاطته بسياج بمواصفات عالمية ،منبها إلى القيام بجملة من الأنشطة منها المساهمة في دعم المنتخب الوطني ،والمشاركة في دعم الجيش وحملة نظافة مدينة الشامي ، وحلحلة أزمة الكهرباء بنواذيبو وهذا تم كله قبل بدء الإنتاج وفق تعبيره.
وكشف المدير عن أن الشركة أنشأت مختبرا في الشامي لتحليل التربة ، والكشف عنه من أجل أن يسهموا في توفير خدمات أساسية من أبرزها تحديد كمية الذهب في الحجارة.
واعتبر المدير أن مادة"أسيانير"التي اعتبرت بعبعا استخدم في الحملة ضد شركته إذا لم يستخدم له تقنية صناعية وتستخدم وسائل وقاية فإنه سيتخدم عشوائيا وتكون له أضرار ،منبها إلى أن المصنع لم يركب بعد حتى يتم إطلاق حملة تشويه واسعة ضده حسب قوله.
وأشار المدير إلى أن بناء مصنعه سيكون بمواصفات عالمية من أول خطوة إلى أخر خطوة ، مشيرا إلى امتلاك الدراسة البيئية التي وافقت عليها الجهات الحكومية ، وتم التشاور العمومي وتم المرور بمختلف المراحل حتى النهاية.
ونبه المدير العام إلى أن الشركة في الظرف الراهن توظف 50 شخصا ، وفي حالة الشروع سيوظف 250 إلى 300 شخص ومنها 40 % إضافة إلى توفير الزكاة 2.5% من إنتاج الشركة لصالح الفقراء في المدينة.
وشدد المدير في ختام حديثه إلى أنهم يعولون على الحكومة الحالية لأنها حكومة كفاءات ،مشيدا بتصريحات وزيرة البيئة واستحداث الشرطة البيئية التي أعلنت عنها في مجلس الوزراء.