في سابقة هي الأولى من نوعها ومرابطة الصحفيين أمام مبنى حاكم الشامي والتجمهر كالمحتجين من السادسة مساء وصل الأخير في حدود الثامنة ليلا ، وطلب مندوبين عن الصحافة والمدونين.
وأبلغ الحاكم بشكل صريح المندوبين أن الدولة تمنع بشكل بات زيارة الوفد الإعلامي والنشطاء والمدونين من زيارة المصنع ، وأن لديه أوامر مكتوبة حول الموضوع.
والتقى الحاكم في منزله الوفد الإعلامي والمدونين وخاطبهم : لايمكنني الحديث معكم لأنه ليست هناك اشعار رسمي لديكم.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يشعر الدرك الصحفيين والمدونين بأن الحاكم في انتظارهم قبل أن يتوجهوا مباشرة إليه ولم يجدوه ،وانتظروا ساعتين ليتم منعهم من زيارة مصنع وافقت الإدارة العامة المالكة له على زيارته.