"إشاعة" أربكت المنطقة الحرة وأحرجت السلطات وأثارت زوبعة

أربعاء, 25/09/2019 - 15:53

شكلت "إشاعة" منح القطع الأرضية أكبر إشاعة أربكت سلطة المنطقة الحرة ، وتسببت في تدفق جماهيري غير مسبوق عليها تسبب في مستوى من تزايد الضغط على السلطة وأحرج السلطات الإدارية والأمنية وزاد الضغط عليه ولما تسترح من زوبعة الحراك المناوئ لشركة "كينز".

 

الإشاعة التي لم يعرف لحد الساعة من يقف خلفها ، وبالرغم من أن رئيس المنطقة الحرة استنجد بالمجتمع المدني والإعلام لشرح وتفنيد الإشاعة إلاأن ذالك لم يعفه من تزايد الجماهير وتدفقها المحير للجدل.

 

اتهمت المنطقة الحرة على لسان رئيسيها أمادو التجاني أتيام السماسرة بشكل مباشر إلا أن عدم توقف تقلص أعداد المراجعين لطلب القطع الأرضية طرح استفهامات عديدة حول مرامي الإشاعة ومدى استفحالها في أطراف المدينة الساحلية.

 

ليست الإشاعة هذه الأولى بل سبقتها إشاعة في الأشهر الماضية دفعت أنذاك الرئيس السابق للمنطقة الحرة إلى تكذيبها بعد يومين من التجمهر.

 

إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة من هي الجهات التي تقف خلف هذه الإشاعة ؟ وهل السلطات ستتركها تمر مرور الكرام؟ ولماذا لم يتم الكشف رسميا عن من يتسبب في تقويض السلم بهذا النوع من الإشاعات؟

 

لم يعرف لحد الساعة نهايات الإشاعة التي تكررت مرتين على الأقل، وهل سيتم توقيف الذين يقفون خلفها.

French English

إعلانات

إعلانات