قال النائب البرلماني القطب لمات إن سكان الشامي لامشكلة لديهم مع أي شركة، ويخشون خطر السموم ، مشيرا إلى أن تازيازت بها خطر.
وكشف ولد لمات في مؤتمر صحفي بمقر حزبه الليلة أن حاكم الشامي كشف له عن وجود 10 شركات تعدين رخصت لها الدولة ، ومنها اثنتان شرعتا في العمل داعيا إلى تحييد خطر السموم.
وقال ولد لمات إنه يتحدث من زاوتين الأولى هي كونه ابن الشامي والثانية كونه منتخبا ، وإنه شخصيا استمع إلى الحراك "حماة نواذيبو" ولكنه أيضا استمع إلى حاكم الشامي لأزيد من ساعتين ،وسيستمع إلى شركة "كينز" وبعدها وزيرة البيئة وحينها سيصرح.
ونبه ولد لمات إلى أن الجلوس مع الحماة ليس بالضرورة دعما لهم بقدر ماهو سماع رأيهم فيما أن سماع آراء الأطراف الأخرى مهم.
ويعد هذا أول تصريح من نائب برلماني منذ اشتعال الجدل بخصوص الشركة المثيرة "كينز" بعد أن تنامى حراك مناوئ لها في الشامي ونواذيبو.