أعلن القيادي البارز في منسقية الدفاع عن الشامي أحمدو ولد أكويري انشقاقه من المنسقية.
وقال ولد أكويري-وهوأحد الوجوه الشبابية الشهيرة بمدينة نواذيبو - إنه قبل 9 أشهر ولدت المنسقية بفكرة من رفاقه للدفاع عن الشامي و مجمل القضايا المطروحة بما فيها قضية شركة "كييز".
ونبه ولد أكويري إلى أنه برفقة زملاءه كان نضالهم سلميا من تحت عباءة المنسقية ، ونظموا احتجاجات ضد شركة "كييز" غير أنهم فوجئوا بعد ذلك بسحب البساط من تحتهم ،وخروج حماة نواذيبو من رحم مجهول حسب تعبيره.
وتساءل ولد أكويري بأي منطق يقولون إنهم يدافعون عن الشامي وهم في نواذيبو؟ ألم يكن الأولى بهم أن تكون انطلاقتهم من الشامي؟
ووصف القيادي المنشق عن أنه كان ضحية ل"مغالطات" و"شحن" وأن ماروج في البداية هو فقط أن شركة كينز ستصب السموم غيرأنه اطلع على ترخيص وزارة المعادن والبيئة للشركة ، معتبرا ماتعرض له في البداية ب"التغرير".
واستغرب القيادي المنشق أن يعمد الحماة إلى سب وشتم المدونين والصحفيين لأنهم استمعوا لرأي الشركة ألم يستمعوا في البدء لرأيهم ؟
وحول سؤال ل"نواذيبو-أنفو" عن ماإذا كان التقى مدير كينز نفى ولد أكويري أي لقاء له مع المدير.
.jpg)
(1).gif)
