أجرى وزير التشغيل والشباب والرياضة حوارا طريفا مع المدون بلال عبدالرحمن.
المدون الذي تدخل ليروي واقع الشباب خاطب الوزير : السيد الوزير : يجب أن تفهموا أن الصورة ليست وردية بما قيل لكم؟ الشباب يعاني ومهمش والمندوبية لاتستمع لمن ينتقدها.
وقال ولد عبد الرحمن إن المواطن ينبغي أن يتم الإستماع له ، وأن من انتقد يجب أن لايكون وسيلة لإقصاءه وحرمانه كما تفعل مندوبية الشباب.
واشتكى المدون من عدم شفافية وكالة ترقية تشغيل الشباب ،متسائلا عن السر في بقاء على طريقتها الحالية؟
الوزير طمأن المدون وقال له: استعد الراحة قليلا واصبر، كنت مهمشا مثلك وصبرت وتبادلا النكت في مشهد أثار اعجاب الجمهور في بساطة الوزير وقربه من المواطنين.
وفي محطة زيارة الوكالة أمسك جزار بالوزير وسرد له معاناة وظلم تعرض له غير بعيد من الوكالة.
وهرع الوزير رفقة المدير العام للوكالة إلى الجزار،ودخل محله ،وسوى مشكلته.
ويعد وزير الشباب والتشغيل والشباب نموذجا للوزير القريب من المواطن والذي يجسد بحق تجربة جديدة تستحق التنويه.