روى شباب العاصمة الاقتصادية نواذيبو لوزير التشغيل والشباب والرياضة الامهم ومشاغلهم.
وقالت الناشطة الشبابية صفية بنت محمد لقظف إن الوزير أتيحت له فرصة تاريخية فماهي مكانة نواذيبو في خطته؟ وهل سيلبي هموم وتطلعات الشباب الحالم بفرص العمل ورفع التهميش عنه، ومنحه العناية التي يستحق.
وأردفت قائلة: معالي الوزير أتيحت لكم فرصة تاريخية لخدمة الشباب الموريتاني وخصوصا في مجال التشغيل في ظل ارتهان الشباب لثنائية الفقر المدقع والبطالة المستشرية،أين موقع مدينة نواذيبو من خطط وبرامج التشغيل التي ستعتمدونها ؟ وهل هو تشغيل تحت الطلب كما يتصور البعض،أم تمكين للشباب وتدعيم لقدراته لولوج سوق العمل؟ وأين الشابة الباحثة عن الشغل من التوجه الجديد لوزاتكم وهل تحظى بتمييز ايجابي نظرا للمنطق الذكوري الذي كان يرتبط به الشغل ؟
بدوره الناشط الشبابي صلاح الدين بي اشتكى من الزبونية والمحسوبية في وكالة تشغيل الشباب ، وطالب بأن تعم الشفافية في العهد الجديد ، وأن تحدث قطيعة مع ماكان سائدا.
بدوره الرياضي الشهير وممثل ذوي الإحتياجات الخاصة صرخ بنبرة حادة "مهمشين" قائلا إنهم عانوا كثيرا من التهميش والمعاناة.
أما الناشطة أمحينة محمد لمين فقد قالت إن القتل انتشر في شباب الترحيل بسبب البطالة ، وإن الوزير بات مطالبا بالعمل على ايجاد فرص للتشغيل.
أما عمدة نواذيبو القاسم بلالي فقد قال إن البطالة تنخر في جسم الشباب ، وإنه بالكاد توجد أسرة إلا بها وعاطلين3 أو أربعة وإن المدينة ذات أهمية كبيرة بحكم كونها حدودية وبوابة مفتوحة يجب تأطير الشباب وتشغيله.
.jpg)
(1).gif)
