واكب موفد "نواذيبو-أنفو" وقائع افتتاح العام الدراسي الذي كان مثيرا ومليئا بالكواليس التي رصدها موفدنا بعدسته.
الكواليس بدأت من الافتتاح والإرتباك الذي حصل حيث قدم النشيد على القران الكريم.
ملحفة للتنظيف...
لم ترق لمدير ديوان الوالي الغبار الذي يغطي الطاولات فسأل :أين مدير الثانوية؟ فحضر المدير المتقاعد فخاطبه مدير الديوان : أنت يخوي ماكديت اتخرص الطاولات قبل الافتتاح؟ فقال المدير : بوي أنا ماعندي عمال نظافة؟ وأراني لك لي أزيد من سنتين انخلص عامل من جيبي كل شهر 30 ألف أوقية ، واكتبت للوزير بالوضعية؟ والمدير لي جاء بعدي سيرث نفس الوضعية ويضطر لدفع راتب عامل نظافة الدولة ماهي خالك.
غير أن مدير الديوان قال لنفترض جدلا أنه لاعامل لديك ألايمكن للتلاميذ أن ينظفوا فرد مدير الثانوية يبوي ألا لعدت ليه نقبظ ملحفة ونمسح بيه الطاولات؟
قصة الغبار استمرت في بعض الأقسام حتى اضطر مدير الديوان إلى مخاطبة التلاميذ: أعلاش تقبلوا الجلوس في مكان به الغبار؟ فوافقت رئيسة الأباء على طرح مدير الديوان.
اشمئزاز المدير...
لما اكتشف مدير الديوان أن القاعات لم تتم نظافتها استغرب وطرح سؤالا : أنتوم القاعات ماهم منظفين؟
اشئمزاز المدير رد عليه مدير التعليم بأنه بالفعل لايوجد عمال دعم في مؤسسات التعليم الثانوي.
وهوماأثار سجالا بينه وبعض الأطر حول ضرورة ايجاد عمال الدعم قبل أن يكسر أحد الرسميين السجال قائلا :هذا اليوم الأول عادي.
قصة الطاولة...
أثار وضع طاولة في القسم سقط واجهتها استغراب أحد الرسميين وقال : يخوت اكلعو ذي الطاولة عن القسم؟
غير أن الطاولة بقيت في الفصل وهي التي كان يفترض أن لاتأتي في الأصل لأنها غيرصالحة للاستخدام.
لكن الطاولة بقيت عالقة في أذهان الرسميين الذين بقي بعضهم يحكي قصتها على شكل تندر.
غير أن قضية العقدويين أثيرت على هامش الزيارة وبرر القائمون على المؤسسة بأن بها نقصا.
غير أن رئيسة رابطة الأباء أشادت بجهود المدير المنصرف للثانوية ونجاحه في ترميمها حتى بدت المؤسسة في وضعية أفضل.
.jpg)
(1).gif)
