أعلن الصحفي وعضو المجلس النقابي محمد سوله استقالته من نقابة الصحفيين الموريتانيين بعد أن كان أحد الداعمين للنقيب الحالي محمد سالم ولد الداه.
وبرر ولد سوله استقالته بأن تنصيب مكتب نواذيبو لم يتجاوز يوم تنصيبه.
بسمله الرحمن الرحيم
نواذيبو بتاريخ 7 أكتوبر 2019
الى السيد نقيب الصحفيين الموريتانيين المحترم
الموضوع : استقالة
يؤسفني أن أتوجه إليكم بهذه الرسالة قصد اشعاركم بقرار استقالتي من نقابة الصحفيين الموريتانيين بوصفي عضوا بالمجلس النقابي و عضوا في النقابة.
السيد النقيب...
سعيد كثيرا بالفترة التي قضيتها بالنقابة والتي اكتشفت من خلالها الكثير من الإخوة والزملاء وأنتم في مقدمتهم حيث كنتم نعم الاخوة ونعم الزملاء.
كما أنني أشيد بقيادتكم شخصيا للنقابة، والتي عملتم من خلالها الكثير من أجل إعطاء الصحفي الموريتاني القيمة التي يستحق ومن أجل أن تلعب الصحافة الدور المنوط بها في الدولة الجمهورية.
السيد النقيب.
إن قرار استقالتي نابع من قناعتي أنه لم يعد بإمكاني المواصلة حيث العمل النقابي والأنشطة ممركزة في نواكشوط أما المكاتب الجهوية للنقابة وخاصة في نواذيبو لم يتعدى وجودها يوم تشكيلها رغم جهود القائمين عليها .
وفي الأخير تقبلوا السيد النقيب فائق التقدير والاحترام.
المعني :
عضو المجلس النقابي لنقابة الصحفيين الموريتانيين
محمد ولد سيد ولد سوله
من موقع لحظة الحقيقة بنواذيبو