قال المستشار البلدي ماء العينين ولد محمد المامي ولد ا ركيبي في اتصال هاتفي لموقع نواذيبو إنفو إنه يريد حق الرد على ما نشره الموقع فيما يتعلق بواقعة المركز البلدي ببغداد التي أدت إلى استقالة مديرة الشؤون الاجتماعية بالبلدية خديجة احمد تشل (اتبيله)
وقال ولد محمد المامي آن البداية كانت مع نفاد حقنة دواء السكري لزوجته حيث خرج لاحضارها لكن نفاد الدواء من الصيدليات حعله يتوجه إلى المركز الصحي البلدي ببغداد حيث يوجد الدواء
قال ولد محمد المامي دخلت المركز البلدي وعرفت بنفسي كمستشار بلدي لمسؤول الوحدة "ولد عيسى" الذي كان منهمكا في الكتاب لكنه أشار بأصبعه الى لالة أخت مديرة الشؤون الاجتماعية فظننت أنه طلب مني إتباعها فلحقت بها لكنها طلبت مني بأسلوب لا يليق بمن هو في سني ومنصبي المغادرة فرجعت الى "ولد عيسى" واخبرته أني أريد دواء السكري لزوجتي لكنه هو الآخر رفض ودفعني للخارج موجها لي لكمة على البطن مما اضطرني للرد عليه حتى سقط وتدخل بعض الحاضرين وابعدوه حسب قول ولد محمد المامي
وقال ولد محمد المامي في اتصاله بموقع نواذيبو إنفو إنه بعد دقائق حضرت الشرطة وطلبت منه مرافقتها لأنه توجد شكاية ضده من البلدية
قال إنه طلب منهم اصطحاب خصمه "ولد عيسى" لكن في الأخير ذهب إلى الشرطة وبعد فترة جاء نائب العمدة ايدة محمد صالح وطلب من المفوض إخلاء سبيل المستشار بحجة أنه القضية داخلية وستحل على المستوى البلدي وهو ما استجاب له المفوض حسب قول ولد محمد المامي
وأكد ولد محمد المامي إنه لم يتصل بمدير ديوان العمدة وأن عهده بمباني البلدية يعود إلى مارس من 2019
ولد محمد المامي لم يستبعد أن يكون خلافه مع العمدة رغم أنه مستشار بلدية باسمه إلا أنه يختلف معه في بعض القضايا مع موافقته المطلقة في ما يتعلق بشؤون المدينة
لم يستبعد أن يكون ما تعرض له من معاملة في المركز الصحي نوع من محاولة تصفية حسابات لكن أصحابها دفعوا الثمن لأنني ذلك اليوم صليت الفجر في المسجد وقرأت 30 من الفاتحة وآية الكرسي وأنا على يقين أن الشيطان ليس له علي سلطان وهؤلائي أرادوا الاضرار بي فانقلب السحر على الساحر وفق قول المستشار .
وأكد ولد محمد المامي أن الشعب انتخبه للدفاع عنه ورفع مشاكله إلى العمدة والسلطات بوصفه ممثلا عن الشعب
وفيما يخص مديرة الشؤون الاجتماعية المستقيلة فقد كل ما أعرفه عنها أنها عرقلت تعييني في منصب الصفقات الداخلية بحجة واهية رغم مؤهلاتي الأكاديمية وحصولي على بكالوريا في أواخر السبعينيات وشهادة عليا في الهندسة المدنية .