كشفت مصادر مطلعة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن الفاعلين الاقتصاديين والمشاركين في حملة نظافة نواذيبو تهربوا من دفع مشاركاتهم المالية التي كان يفترض أن يدفعوها.
وقالت المصادر إن حسابا مصرفيا تم فتحه للغرض ذاته غير أن كافة الأطراف لم تدفع أي أوقية بالرغم من حجم الأموال المخصص لها.
واستغربت المصادر تهرب وزير الصيد ومؤسساته والفاعلين الاقتصاديين والمشاركين في الحملة من دفع اشتراكاتهم التي تم تحديدها.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في تهرب المشاركين من دفع مساهماتهم المالية ،والإلقاء بتكاليف الحملة على المنطقة الحرة.