كشفت مصادر في ثانوية الإمتياز أن إدارة المؤسسة والأساتذة اضطروا إلى التنازل عن مكتب المدير العام وقاعة الأساتدة كقاعات دراسية في المؤسسة.
وقالت المصادر ل "نواذيبو -أنفو" إن النقص الحاد في البنية التربوية أرغم الإدارة على ايجاد بديل فكان منح مكتب المدير وقاعة الأساتذة كقاعات دراسية فيما اكتفوا بخزان في المؤسسة يجتمعون فيه فيما يضطر بعضهم إلى الوقوف في الراحات في فضاء المؤسسة.
وتزداد مشكل البنية التربوية في المؤسسة التعليمية التي تضاعف الطلب عليها وكسر هذه السنة حاجز 500 تلميذ في ظل عدم زيادة البنية التربوية.
ولم تعرف الأسباب الحقيقية في أن لايتم بناء القدر الكافي من القاعات لمؤسسة تعليمية كلفت أموالا طائلة للدولة.