بعد استفحال العطش...أين الإقالات والتحقيق؟

اثنين, 21/10/2019 - 21:42

بالرغم من أن العاصمة الاقتصادية تعيش أزمة عطش غيرمسبوقة في تاريخها المعاصر إلا أنه لحد الساعة لاإقالات في الشركة وتمر الأمورعليهم بسلام.

 

وفي الوقت الذي تزداد وطأة العطش في مدينة الاستثمار والمنطقة الحرة تلتزم السلطات المحلية الصمت فيما نفس الخطوة بالنسبة للشركة ووزارة المياه في ظل صراخ النساء لقطرة ماء.

 

ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن لاتتم الإطاحة إلى حد الساعة بأي مسؤول في القضية ، وتركها تمر مرور الكرام في ظل استغاثات السكان وتضرعهم إلى المولى عز وجل أن يغنيهم عن الشركة التي تجرعوا على يدها الأمرين.

 

ويبقى الصمت المريب والمطبق غير منطقي على الإطلاق فيما لم تكلف الوزيرة ولاحتى مدير الشركة زيارة المدينة لإسعافها بعد العطش المستفحل والذي ترجمته النسوة اليوم بحاويات المياه.

 

لكن السؤال المحوري هو لماذا استمرار الأزمة؟ ومن يقف خلفها؟ ولماذا تعثر مشروع تحلية مياه البحر؟ ولماذا التغطية علي الخطوة؟

French English

إعلانات

إعلانات