عاش عشرات وكلاء التلاميذ فصول معركة قوية أمام كشك نواذيبو المركزي في أول أيام فتحه أمامهم في قلب المدينة.
المواطنون الذين وصل بعضهم في الساعات الباكرة رابط تحت لهيب الشمس الحارقة فيما سقطت احدى النساء مغميا عليها قبل أن تنقل إلى المستشفى ، ويواصل المواطنون الإنتظار.
وقال المواطنون ل"نواذيبو-أنفو" الذي كان أول وسيلة إعلام تواكب الحدث إنهم عانوا أيما معاناة ، وإن بعضهم وصل الثامنة صباحا وبقي في الانتظار إلى الثانية ظهرا.
وتساءل المواطنون عن السر الحقيقي في أن يكون شخص أو شخصين في الأكشا داعين إلى الإستعانة بالعديد من الأشخاص من أجل انسيابية أكبر وعدم ضياع الوقت.
وأعرب المواطنون عن أن الكتب ليست متوفرة بالشكل المطلوب وإن الوراقات تبيعها بأسعار فلكية 6000 اوقية قديمة وإن الكشك لايمنح كافة الكتب للمستوى الواحد.
ملاحظة: نواذيبو أنفو حرص على أخذ رأي المدير الجهوي للمعهد وانتظر طول ساعات الصباح لكن المدير انشغل بالعمل في الكشك ولم يجد متسعا.