اتهمت 3 نقابات في التعليم الأساسي الإدارة الجهوية للتهذيب بتفريغ عشرات المعلمين وعدم الشفافية في تسيير المصادر البشرية بشكل قانوني مما تسبب في النقص الحاصل في المعلمين حسب قولها.
وقالت النقابات في بيان مشترك أصدرته وحصلت "الأخبار" على نسخة منه إن تسيير المصادر البشرية يتم عبر معايير ضيقة يتم على أساسها تفريغ المدرسين في دهاليز الإدارة المركزية والجهوية والمفتشيات والثانويات والإعداديات.
ونبه بيان النقابات إلى أن نسبة نقص المعلمين بلغت 40% مماتسبب في شلل بعض المدارس الأساسية وخصوصا القطاع الشمالي بالمدينة حسب البيان.
وأشار البيان إلى أنه وبالرغم من التوجهات المعلنة من قبل السلطات العليا والحملة الإعلامية التي واكبت الافتتاح إلا أنهم لم يلمسوا بعد مؤشرا يدل على تصحيح الإختلالات والرفع بالقطاع عموما وخاصة حجر الزاوية فيه (المعلم) مع تثمينهم عاليا لاهتمام رئيس الجمهورية وإعطاءه إشارة الافتتاح لهذا العام ، وقد شكلت دفعا معنويا كبيرا للمعلمين مع بداية انطلاقة العام الدراسي.
وطالبت النقابات بتأسيس مدرسة جمهورية لها سند قانوني وصلاحيات واسعة ودعم معنوي ومادي ،وإشراك المعلمين في أي تصور لهذه المدرسة ،مشددة على وضع معايير واضحة لتسيير المصادر البشرية في القطاع يكون الجميع منها بمسافة واحدة.
وأعربت النقابات عن أن كل الخيارات تبقى مفتوحة حتى يتم العدل بين منتسبي القطاع عموما مهيبة بالشرفاء من المعلمين الذين يقفون أمام أقسامهم بعيدا عن التهرب منها عبر منها