تنتظر وزيرة البيئة والتنمية المستديمة مريم بكاي أخطر أزمة منذ وصول الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني إلى السلطة إنها أزمة مابات يعرف "شركة كينز".
الأزمة التي ألقت بظلالها على الرأي العام ، وأفضت إلى اعتصام غضت السلطات المحلية عنه الطرف ، وبقي أصحابه 3 ليال في الساحة قبل أن يعمد غاضبون إلى إشعال أكواخ الشركة في الشامي ويتم سجنهم أسبوعا كاملا ويتم بعد ذلك إطلاق سراحهم.
تمخض الحراك المتصاعد عن ميلاد مابات يعرف "الحماة" والذين التقوا الصحفيين في ليلة مشهودة استمرت طويلا في النقاش قبل أن تقرر السلطات بعدها حظر أي نشاط ، وتدفع بالأمن إلى الشارع.
لكن الشركة "كينز" دخلت على الخط واصطحبت الصحفيين في ماعرف برحلة الطائرة والمؤتمر الصحفي الشهير ، وكشفت عن الوثائق التي بحوزتها واعتبرت أنها استوفت كافة الشروط وأنها ضحية لرافضين لحاجة في نفس يعقوب وفق تعبيرها.
وبعد أسابيع على المعركة التي انتقلت من الشارع إلى الإعلام تزور وزير البئية المدينة التي كانت مسرحا لميلاد الحراك والشامي التي كانت شاهدة على عملية الإحراق واستنفار السلطات التي منعت الصحفيين لاحقا من زيارة المصنع بحجة أنها أوامر.
اليوم تجد الوزيرة الملف في انتظارها ، وتلتقي بمجمل الأطراف المعنية به فماذا ستقرر الوزيرة القادمة من أروقة اللجنة الاقتصادية لغرب افريقيا وهي صاحبة الخبرة والتجربة فكيف سيكون ردها على الملف؟ وماطبيعته؟ وهل انتهت الدراسة؟
الملف البيئي سيكون حاضرا بقوة في أول زيارة للوزيرة والتي ستشمل
"تازيازت" فلماذا لاتزور مصانع دقيق السمك؟ ولماذا لاتزور الشركات لتقف على طبيعة المعايير؟