وزيرة البيئية تتقصى مشاكل القطاع وتزور منشآت

أحد, 27/10/2019 - 21:11

شرعت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة مريم بكاي صباح الأحد في أول زيارة من نوعها للعاصمة الاقتصادية نواذيبو لتقصي واقع ومشاكل القطاع في الولاية بمعية طواقم كبيرة من الوزارة.

 

واستهلت الوزيرة التي كانت محاطة بالسلطات الإدارية والبلدية ورئيس المجلس الجهوي وقادة الأجهزة الأمنية ومديري في المنطقة الحرة اجتماعا بالولاية كان مغلقا في وجه الصحفيين.  

 

وتشير مصادر حضرت الإجتماع ل"الأخبار" إلى أن الوزيرة أبرزت أن زيارتها تندرج في إطار تقصي مجمل المشاكل التي تواجه القطاع بغية بلورة تصور واستراتجية عمل للنهوض بالقطاع الذي يوليه الرئيس محمد ولد الغزواني أهمية تجسدت حسب الوزيرة في انشاء شرطة بيئية.

 

بدورهم المتدخلون باحوا بالمشاكل التي تواجه البيئة من تبعات روائح مصانع دقيق السمك إلى بعض الإختلالات التي تواجهها في عاصمة الثروة والمال بموريتانيا.

 

وكانت المحطة الأولى في الزيارة الميدانية شركة اسنيم حيث كان في استقبال الوفد الحكومي المدير العام الجديد المختار اجاي رفقة بعض مديري الشركة.

 

وتجول الوفد الحكومي في ورشات الشركة، وعاين عن كثب طبيعتها كما تجول في الشركة عن طريق باص خصص له فيما تم ابعاد الصحفيين وتركوا تحت لهيب الشمس الحارقة أزيد من ساعة ونصف.

 

وكان الميناء المعدني للشركة ثالث زيارة للوفد الحكومي حيث أخبر المشرفون الوفد أنهم علموا قبل زيارتهم ب20 دقيقة فقط قبل أن يشرحوا وتقوم الوزيرة رفقة الوالي والحاكم بمعاينة.

 

وكانت المحطة الأخيرة للوفد الحكومي هي زيارة مركز طمر النفايات لكن الوفد الحكومي لما وصله عاد أدراجه.

 

وتقول مصادر ل"الأخبار" إن الوفد الحكومي أطلع على ضرورة أن يتخذ اجراءات للسلامة بحكم واقع المكب من حيث انتشار الذباب والقمامة قبل أن يقرر التراجع عن الزيارة في أخر لحطة.

 

وفي المساء كان الوفد الرسمي على موعد مع زيارة لمصانع دقيق السمك حيث كان الروائح النتنة في استقباله بشكل قطع الشك باليقين بأن المصانع لاتزال الروائح حاضرة.

 

وكشف المشرفون للوفد الحكومي الذي تأذى كثيرا بفعل قوة الروائح أن عدد شركات دقيق السمك 30 شركة في المنطقة لكن تعمل منها 18 شركة فقط.

 

وعانى الوفد الحكومي كثيرا جراء الروائح التي تنتشر في محيط المنطقة وفي الشركات وسط أسئلة عن السر في عدم تحييد الروائح بالتقنيات المعروفة فيما كشف أحد العاملين في الشركة أن هناك تقنتين احداهما مكلفة جدا وتتطلب مناخا خاصا والثانية هي التي يتبعون هم ويسعون إلى الحد من الروائح.

 

French English

إعلانات

إعلانات