أكرمت مصانع دقيق السمك وفادة وزيرة البيئة والسلطات المحلية بروائح نتنة أربكتهم وجعلتهم مضطرين إلى ارتداء أقنعة من شدتها.
وكان واضحا أن المصانع مصرة على تحدي السلطات والوزيرة وارسال رسالة بالغة الدلالة لهم بأن تحييد الروائح من سابع المستحيلات ، وكأن لسان حالهم يقول :شموا الروائح أما المواطنون فلايعنونا".
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن يتم استقبال السلطات والوزيرة بهذه الطريقة وأن يتم تشغيل المصانع بروائح نتنة أياما بعد مغادرة الوفد الأروبي.
رسالة يبدو أن المصانع أرادت أن تبعث بها إلى السلطات أنها أمنة وأن أي أحد مهما كان غير قادر على الوقوف في وجهها.
نأنأنأن