كواليس مثيرة في زيارة وزيرة البيئة

اثنين, 28/10/2019 - 00:15

رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" أطرف كواليس في زيارة وزير البيئة الأولى من نوعها منذ تعيينها في المنصب.

 

إلغاء العرض الضوئي...

 

شكل انقطاع الكهرباء ضربة موجعة للزيارة وحال دون تقديم عرض ضوئي كان من المقرر أن يتم غير أن أصحابه تراجعوا عنه بفعل انقطاع الكهرباء.

 

وكان لافتا أن البعض استغرب من انقطاع الكهرباء في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع المياه أيضا في نفس الوقت بالمدينة.

 

نقاش رسمي..

 

مع دخول الوالي كان العمدة القاسم ولد بلالي يجلس في مكان غير مكانه فخاطبه الوالي قائلا "عودا لكم هنا" غيرأن العمدة قال إن ابروتكول الوالي هو من أمره بالجلوس فجدد الوالي دعوته للعمدة مرة أخرى.

 

اغلاق الإجتماع في وجه الصحفيين...

 

تم إغلاق الإجتماع في وجه الصحفيين المستقلين بالرغم من السماح لبعض وسائل الإعلام الرسمية بالجلوس وأخذ المعلومة دون معرفة السبب الحقيقي وماإذاكان "تمييزا" أم لا؟

 

ورغم أن الوزيرة تحدثت في الإجتماع ونقل حديثها الإعلام الحكومي إلا أن الصحافة المستقلة بقيت تجهل مضامين ماجرى في الإجتماع ولم يتسن لها معرفة ماوقع في تصرف شكل خيبة أمل للصحفيين المستقلين مع بداية الحكم الجديد.

 

تصرف لم يكشف عن مراميه الحقيقية في أن تظل كل الإجتماعات مغلقة في وجه الصحافة المستقلة في الوقت الذي ينعم الإعلام الرسمي بكل المعلومات وهل الأمر يستمر على هذا النحو؟

 

تعدد المعاناة...

 

شكلت زيارة اسنيم ضربة قوية لسمعة الصحفيين ففي الوقت الذي منحت اسنيم باصا لنقل الوفد الرسمي كان للإعلاميين مجرد البقاء تحت لهيب الشمس الحارقة فيما عاني حتى مرافقو المسؤولين من لهيب الشمس واضطروا للإنتظارأزيد من ساعة في يوم شديد الحرارة.

 

شركة اسنيم لم تكلف نفسها مجرد الاعتذار للصحفيين بالرغم من أن من بينهم من يعمل في مؤسسات حكومية ، وكان مصور التلفزيون الأوفر حظا حيث سمح له بمرافقة الوفد الرسمي.

 

"قرار غريب"...

 

وكان لافتا قرار السلطات والوزيرة الغاء زيارة مكب النفايات في اللحظة الأخيرة وكيف علقت سيارة أحد العاملين في وزارة البيئة.

 

القرار الذي اتخذ سريعا وبعيد أن وصل الوفد وبات قريبا من العبور نحو المكب ليعود أدراجه.

 

تحدي موكا...

 

شكلت زيارة مصانع موكا تحدي للسلطات والوزيرة حيث كانت الروائح النتنة تجتاح كل مكان.

 

واضطر المسؤولون إلى ارتداء أقنعة لأنهم لم يعودوا يتحملون الروائح الكريهة التي غزت كل مكان.

 

فيما تسبب سيلان بعض الأسماك في روائح نتنة أمام سيارات الوفد الحكومي كعطر لهم.

French English

إعلانات

إعلانات