لاحظ المتتبعون في الفترة الأخيرة تواري معظم أطر المنطقة الحرة عن الأنظار في مقابل عمل متواصل لرئيس السلطة أمادو التجاني أتيام.
أطر المنطقة الحرة الذين اختفى معظمهم عن الأنظار فيما خلد العشرات منهم إلى الراحة منذ الحملة الرئاسية دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة التي يفترض أن يواكب الأطر رئيسهم في الجهود المقام بها.
وكشفت حملة النظافة التي تحملت المنطقة الحرة تكاليفها ، ونزل رئيسها بمفرده إلى الشارع وظل قبلها بأسابيع حاضرا في الميدان مع فرق العمل رفقة المنسق عبد الله أمبيريك الذي كان السند والدعامة للرجل في الحملة فيما غاب أطر كثيرون من المنطقة الحرة عن الحملة الأهم للمنطقة الحرة.
وكانت لافتا أيضا غياب الأطر عن زيارة وزير التشغيل والتكوين المهني التي واكبها الرئيس بمفرده بايعاز من مستشاره دون أن يظهر أي من الأطر ، وفي ظل غياب كامل لمسؤول خلية الإعلام منذ شهور.
وبالرغم من الجهود التي قامت به سلطة المنطقة الحرة ، وبعض الهزات التي تعرضت لها ومن أشهرها "إشاعة تقسيم القطع الأرضية" إلا أن رئيس السلطة اضطر بمفرده لعقد مؤتمر صحفي للرد على الإشاعة ونفيها وهو مانقلته وسائل الإعلام.
ويبدو لافتا غياب الإعلام الحكومي عن الرجل في جهوده من حملة تنظيم سوق الرابعة إلى بعض الأمور التنظيمية دون معرفة السبب الحقيقي وهل بالفعل يعمل الرجل بمفرده؟ وأين عشرات المستشارين والكوادر الذين يعملون في المنطقة الحرة؟ ألم يكن حريا بهم المساهمة في تقديم المشروع إلى الأمام؟ ماسر صمتهم؟
ورغم تواري معظم العاملين مع رئيس السلطة إلا أن الأخير استطاع أن يبذل جهودا وصفها المتابعون ب"الجدية" ويأتي في مقدمتها انشاء فضاءات عامة في المدينة ستدشن في حفل الإستقلال ، وانشاء مسلخة عصرية في حي "أدركاج" علاوة على التعاطي مع المواطنين والتفاعل مع قضاياهم.
كما كان للمشرف على عملية تنظيم سوق الرابعة ومدير المراقبة الحضرية أسويلم أسويلم دور بارز في العملية التي وقعت في المدينة ،وتدخل مراحلها النهائية.