في سابقة مثيرة ومع ارتفاع صراخ المواطنين وتضرعهم إلى الله تبارك وتعالى أن يمن عليهم بالماء عمدت شركة المياه إلى فتح 10 نقاط لبيع المياه ، وانتعشت في ظل مضاربات قوية وشبه غياب السلطات الإدارية.
يصرخ المواطنون عطشا ، وتقضي بعض الأحياء أزيد من شهرين دون قطرة ماء فيما تعرف أسعار المياه مضاربات قوية كسرت حاجز 10 ألاف أوقية دون أن يتم تحريك ساكن.
ويبقى السؤال المطروح هو لماذا انتعاش بيع المياه ، ولماذا بالضبط في هذه الفترة العصيبة؟
فترة دفعت المواطنين في المساجد إلى الإستياء فقد قاطع أحد المواطنين المصلين في أحد المساجد قائلا : يال الصبح تشاركون في وقفة احتجاجية لقد اخلان العطش والصين يشترون الماء ب21 ألف أوقية حسب قوله.
واقع يندى له الجبين في أن يكتوي المواطنون بنار العطش ، وأن يقودوا رحلات تيه للبحث عن عصب الحياة في العاصمة الاقتصادية.
.jpg)
(1).gif)
