كشف مصدر خاص ل"نواذيبو-أنفو" عن أن ممثلي وزارة العدل الذين وصلوا مدينة نواذيبو تأخروا في إشعار السلطات المحلية بورشتهم التي احتضنها أحد الفنادق في المدينة قبل يومين في المدينة.
وقالت المصادر إن المنظمين لم يشعروا السلطات إلا متأخرين جدا وهو ثاني خطأ يرتكبونه بعد الخطأ الذي ارتكبوه في 2011 في زمن الوالي السابق محمد فال ولد أحمد يوراه.
ونبهت المصادر إلى أن الورشة التي حضرها ممثلون عن ولايات في الداخل بالكاد أشعرت بها السلطات أما الإعلام فلم يعلم بها على الإطلاق في سابقة غريبة على وزارة بحجم وزارة العدل.
وتشير المصادر إلى أن الورشة تتحدث عن المتاجرة بالأشخاص وتمولها المنظمة الدولية للهجرة ولم يعلم بها أي إعلام بل إن بعض الصحافة المستقلة لما وصلت لم يسمح لها بالدخول.
ودأبت وزارة العدل في ورشاتها على تغييب الصحفيين ، وحتى عدم دعوتهم إليها دون معرفة السبب الحقيقي.