أدى رئيس سلطة المنطقة الحرة أمادو التجاني أتيام زوال اليوم الخميس سلسلة زيارات لعديد المشاريع التنموية التابعة له.
وكانت المحطة الأولى هي مركز الأعمال الذي وضع حجره الأساس الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في ابريل 2017 غير أن الأشغال فيه لم تبدأ إلا في منتصف 2018 ولاتزال الأشغال فيه مستمرة.
وقال المشرفون إن تقدم الأشغال فيه بلغت 42% ،مشيرين إلى أنه يتوقع نهاية الأشغال في فبراير 2020 ، وأنه يضم 166 حانوت ومصرف ، ويعول عليه في المحافظة على الأسعار وضبطها وهو شراكة بين القطاع الخاص والعام.
أما المحطة الثانية فكانت المسلخة العصرية التي تتواصل فيها الأشغال ويتوقع أن تنتهي في غضون شهرين.
ويقول القائمون على المنطقة الحرة إنه روعيت عديد المعايير في بنائها ، وأن الهدف من انشائها هو ايجاد حل لسوق المواشي بدل بقاءه في مدخل المدينة.
أما المحطة الثالثة فكانت توسعة في الشبكة الطرقية متأخرة ، وماتزال الأشغال فيها متواصلة وتبلغ 11,7 كلم بقيمة مالية 760 مليون أوقية قديمة,
وسأل رئيس المنطقة الحرة عن الإنارة على الطريق فأخبره المشرفون على أنها ليست مبرمجة أصلا.
وقال رئيس سلطة المنطقة الحرة أمادو التجاني أتيام إن الهدف من الجولة التفقدية هو الإطلاع على سير المشاريع ومواصلة المشوار التنموي في عهد الرئيس محمد ولد الغزواني.
وقال أتيام في تصريح للصحفيين من أمام مباني مركز الأعمال إنه سيكون له أثر ايجابي على حياة المواطنين ،وسيسهم في تخفيض الأسعار، مشيرا إلى أن زيارته تشمل توسعة في الشبكة الطرقية ومسلخة عصرية بدأت فيها الأشغال.
وحول سؤال ل"الأخبار" عن عدم التشاور مع باعة الأغنام في تحويلهم قال رئيس السلطة إنه تم تشكيل لجنة تضم الولاية والبلدية وممثلين عن التجار وبحثت بشكل مستفيض القضية وخصصت لها الوقت الكافي ، مشيرا إلى أن القرار في مصلحة الجميع.