حياكم الله …نظرا للحاجة الملحة لخلق فضاء ثقافي يلتقي فيه المثقفين من صحفيين ومدونيين داخل العاصمة الإقتصادية ونظرا لكوني من جيل الثمانينات الذي واكب الإذاعة وتربى على أثيرها ولكوني كنت أمينا عاما لرابطة المحترفين للمراسلة الدولية بمدينة أنواذيبو وكوني كنت من مراسلي وأصدقاء الإذاعات الوطنية والدولية تولد لدي شغف وإلمام بالميدانين الثقافي والصحفي ونظرا لما يعانيه هذا الحقل من الصعوبات ونظرا لتهميش كل من كتب الله له العمل في هذا الحقل أرتأيت بفكرة مني متواضعة جدا أن أنظم مسابقة لإختيار الصحفيين المميزين داخل مدينة أنواذيبو وللتعريف بهؤلاء عبر هذا الفضاء الذي أصبح الجميع فيه كالأسرة الواحدة
.بدأتها أفتراضية وبعد أسبوع سألت نفسي لماذا تكون أفتراضية ولاأجعلها واقعية ما المانع بدأت بأثنى عشر صحفيا وفي مرحلتها الثانية بقي ستة صحفيين وفتحت مجالا للتصويت مثل المرحلة الأولى لكن هذه المرة التصويت كان مناصفة مع لجنة التحكيم والتي أخترتها بإعاز وبتشاور مع المتسابقين وقد أرتأيت أن يكون الشيخ ولد محمد من بين هذه اللجنة بعدما كان من المتسابقين لكونه مدير لمحطة انوايبوا الجهوية
وقد كان ولازال البعض من المتسابقين تحت إدارته شكلت لجنة تحكيم متميزة وهم ألبو ولد الواقف مدير الوكالة الموريتانية للأنباء ومحفوظ ولد عيسى أستاذ ولديه معرفة بالإعلام وكاتب أيضا وكذالك المحامي يحي ولد عبدو كاتب أيضا وملم بالحقل الصحفي فتحنا مجموعة على الواتساب لنقاش المرحلة النهائية أختاروا من بين هؤلاء الستة اربع صحفيين للوصول للمرحلة النهائية وتعبوا في النقاش كون كل هؤلاء المشاركين في المسابقة متميزين ليصل هؤلاء إلى المحطة النهائية التي أختتمت اليوم ..بعد كل هذه المراحل قلت في نفسي لابد لي أن أبحث عن طريقة يجد بها هؤلاء المتسابقين جوائز أو شهادات تكريمية على الأقل بدأت بطباعة رسائل وأرسلتها للكثير من مؤسسات الدولة وبعض المؤسسات الخاصة كي أحصل على رد إيجابي من أحدهم ولو بشهادة تكريمية من ورق غير ملونة لا تكلف مائة أوقية تثمينا لجهود هؤلاء الشباب المتميزين والمواكبين لكل جديد يتعلق بعاصمتنا الإقتصادية راسلت منطقة أنواذيبو الحرة بل حصلت على واتساب رئيسها ولم يكترث ولم يصلني منه أي رد أرسلت رسالة لبلدية أنواذيبو وكان ردها مرنا
مقارنة مع الآخرين لا يوجد لدينا في الوقت الحالي دعم للصحافة لكن سنشرفكم بحضورنا وهذا حقيقة يكفينا من التكريم ..راسلت شرائك الإتصال الثلاثة ماتال موريتل وشنكتل ونفس الشيئ وراسلت كذالك الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك smcp ولم يصلني أي رد راسلت ميناء خليج الراحة وميناء انواذيبو المستقل وكانو مثل من سبقهم راسلت الشركة الموريتانية للطيران ولم تحرك ساكنا ومن ثم وليت وجهي الشرائك الخصوصية ك friad frigo و أسمنت الشمال ووكالة السفريات ولم يصلني أي رد وأتحدى أي مؤسسة من المؤسسات التي ذكرت أن تنكر أن رسائلي لم تصلهم لأنني أنا شخصيا هو من سلمتهم ..المهم قلت في نفسي طيب سأولي وجهي الفنادق الضخمة في أنواذيبو لعل وعسى أجد من يرحب بالفكرة أو أجد رجل رشيد يعرف أن هذه مسابقة للصحفيين وربما تعطيه ترويجا لفندقه عبر هذا الفضاء وعبر مواقعهم الإخبارية حطيت الرحال بفندق تازيازت وجدت مالكته رحبت بي وجلست انا وهي على أنفراد لكي أقنعها لكن للأسف رفضت الفكرة قال لي أحد الزملاء أتصل بفندق فالنسيا مديره شاب متواضع سيرحب بالفكرة ذهبت إليه لم أجده أخذت رقمه من أستقبال الفندق أتصلت عليه وأرسلت له فيديوهات المسابقة رد علي للأسف لدي بعض التعديلات في الفندق وأرجو منكم المسامحة قلت سأذهب إلى فندق المدينة أتصلت بمديره بعد أن أخذت رقمه من الإستقبال أيضا حدثته عن المسابقة وهل سيتبنى أن تكون الحلقة الأخيرة عنده قال (أح ذاك ما إكد إصح لصحاب ) ذهبت إلى فندق الجزيرة وجدت مديره وحده سلمت عليه حدثته
عن الفكرة أستمع إلي وقال لا أستطيع أن أقبل هذه الفكرة لكن سأخفض لك سأترك لك ساعتين فقط بثمانين ألف قديمة قلت له (أيوه ودعتك المولانه) أصبت بنوع من الإحباط شيئا ما قلت لم يبقى أمامي سوى فندق الساحل وهو قريب جدا من الفندق الذي كنت عنده دخلت على مصلحة الإستقبال سألتهم عن المدير قالوا لي غير موجود قلت لهم ممكن أن تعطون رقمه الخاص أعطاوه لي أتصلت عليه وعرفته بنفسي وطلبت منه الواتساب الخاص به حدثته عن المسابقة فقال لي هذه مبادرة رائعة جدا غدا مساءا سأتصل بك أتصل بي مساءا وجدته شاب مثقف طموح رحب بي وحدثته عن المسابقة والهدف منها قال لي أحييك
وتعجبني فكرتك الفندق تحت خدمتك كاملا بمختلف طوابقه أتصل بالهاتف الثابت بالمسؤول عن الفندق وهو مغربي يدعى إدريس لا زلت إتذكر إسمه وقال له جهز أفخم قاعات الفندق لهذا الشاب والفندق تحت تصرفه حتى ينتهي منه شكرته كثيرا وسألت أحد الحراس عن إسمه فقال لي يدعى أمن ولد يحفظ ولد البشير تنفست الصعداء وبقي جزء هو الأهم جوائز تقديرية وتكريمية للمتسابقين فبينما أنا بين الحيرة والإنتظار كوني أريد أن يكون كل شيئ على مايرام وأن يحصلوا فقط ولو على شهادات تقديرية أتصل بي أحد الإخوة يسأل عن المسابقة وكونها تأخرت كثيرا فصارحته بالحقيق فقال لي لماذا لا تتصل بمدير شركة كنز ماينيغ الحسين عباس قلت له لا أعرفه ولا يوجد لدي رقمه قال لي أنا سأعطيك رقمه وهو شاب متواضع جدا وخلوق وصدوق أخذت رقمه وسجلته عندي فوجدت عليه الواتساب الخاصة به ..أرسلت له فوكال عرفته بنفسي فوصل الرد سريعا حدثته عن المسابقة فقال لي أرسل لي الفيديوهات الخاصين بها أرسلتهم له رد علي غدا الثلثاء وسأكون في أنواذيبو لدي أجتماع وسأتصل بك قلت في نفسي أتمنى أن
لايكون مثل المؤسسات التي راسلتها في الليلة الموالية بعد صلاة العشاء رن هاتفي فإذا به هو نفسه مدير شركة كنز ماينيغ يقول أين أنت قلت له أين أنا فقال لي تاتيني أم آتيك فرحت وتعجبت من دقة وألتزام الرجل قلت له لا أنا سآتيك حدد لي مجمع لبون شوا في دبي فذهبت إلى هناك لأتفاجأ بشاب متواضع جدا يلبس ملابس رياضية ويضع عمامة بيضاء صعدنا إلى الطابق العلوي وتبادلنا التحايا وحدثته عن المسابقة رحب بها كثيرا وقال لي الشركة من أهدافها التدخل والمساعدة في هذا النوع من المسابقات والأفكار وبالأخص الميادين الثقافية والشركة تتبنى فكرتك ومستعدة لتقديم جوائز نقدية وشهادات تكريمية للمتسابقين ومستعد أيضا لأي فكرة مستقبلا تولدت لديك سأكون أول من يرحب بها وأن هنا لخدمة الجميع وخصوصا الشباب وهذا وعد لي لك وخذ رقمي الخاص وأتصل بهذا الرقم سيوفر لك ما أتفقنا عليه أرتحت وفرحت في نفسي وأنفض الإجتماع وقبل أن يودعني إلتقطت معه هذه الصورة التذكارية وأقول أن هذا الشاب شاب طيب ومتواضع ويملك أخلاق عالية ونادرة ومثقف جدا جدا ويملك فكر وخيال واسع ماشالله ومن هذا
المنبر أطالب الدولة ممثلة في رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني ووزير. النفط والمعادن الذي هو من أصدقائي Mohamed Abdel Vetah أن يحل مشكلة الشركة شركة كنز ماينيغ فإذا كانت مستوفية الشروط كما رخص لها أصلا أن يتركها تزاول عملها وتبدأ في تشيد مصنعها مثل جميع الشرائك المعدنية في المنطقة وإذا كانت غير مستوفية الشروط أو لديها بعض المشاكل فالدولة هي الوحيدة المسؤولة عنها يجب عليها أن توضحها لها وتبين لها الخطوات التي يجب عليها أن تقوم بها من إجلاء رفع اللبس عن هذه القضية التي أنقسم فيها الكثير للأسف من ساكنة الشامي وداخلت أنواذيبو إلى فسطاطين مع كنز أو ضد كنز فلا الجدال سيفتح الشركة ولا السكوت سيجعلها تباشر أعمالها يعني لاداعي لكل هذه الزوبعة وأن يكيل كل واحد منكم للآخر بمكيالين فإذا فتحتها الدولة فلا أحد يستطيع أن يغلقها وإذا أغلقتها فلا أحد يمكنه فتحها لكن على الدولة أن تبسط سيطرتها وتكون موجودة وتعطي لكل ذي حق حقه وترفع الظلم عن كل مظلوم وتحاسب كل من هو متغطرس ولا يحترم القانون ..لكن ما أعرفه هون أن مدير هذه الشركة شاب نادر أشكره جزيل الشكر على تبنيه ودعمه لهذه المسابقة التي غضت كل مؤسسات الدولة عنها الطرف كما أشكر الطواقم الشبابية الرائعة لشركة كنز التي رافقتنا اليوم في الحفل الختامي الرائع وشكرا لهم على
الشهادة التكريمية التي كرموني بها .. كما أشكر مدير فندق الساحل الشاب أمن ولد يحفظ على أخلاقه العالية وتواضعه وتفهمه للفكرة كما أشكر إخوتي الصحفيين جميعا الذين شاركوا في هذه المسابقة كما أشكر أعضاء لجنة التحكيم المحترمة شكر خاص للمصمم والمدون الرائع الذي تولى مونتاج فيديوهات المسابقة محمدالبان محمياي كما أشكر جميع الشخصيات التي لبت دعوتي و حضرت اليوم من مديرين وعمد وسياسين ومجتمع مدني ومدونيين شكرا من القلب لأخي المميز البشوش يحي ولد الدد الذي لبى طلبي بحضوره وتشريفه لنا بتولي الربط أشكر رئيسة جمعية المجابات للتنمية الثقافية الأخت الخلوقة الأمينة زيدان التي واكبت المسابقة ودعمتها شكرا للرائعة والمتميزة بسمة الحافظ أوبك التي ظلت بشوشة وتشجع زملاءها دون أن يعكر صفوها خروجها المشرف من المسابقة شكرا لرفيق دربي وصاحب القلم والريشة الساحرة الحسين ولد كاعم على تميزه وبشاشته الدائمة ومساندته الدائمة للمسابقة ولزملاءه أيضا شكرا لأخي الغالي والمتميز الذي تعب معي اليوم من أجل أن تكون التجهيزات الخاصة بالفيديوهات على مايرام mohamed nemin شكرا لكل من حضر وشكرا لمن غاب وشكرا لمن أنتقد وألف مبروك لكل المكرمين
أجمل شيئ في هذه المسابقة هو أن وجوه نيرة وكوكبة مثقفة إلتأم شملها من جديد في جو من التعارف والمودة وتبادل لأطراف الحديث وتبادل للأفكار هدفه غد مشرق لمدينة أنواذيبو خاصة وللوطن عامة وليتوج كل هذا الجهد بنهائي رائع في فندق من أفخم فنادق المدينة أجتمعت فيه كوكبة من أجدر وأمهر صحافة ومثقفي المدينة وهذا هو الهدف الأسمى الذي أسست عليه المسابقة أصلا وفي الأخير لكم مني أسمى آيات الود والتقدير والإحترام وكل عام والجميع بخير …..تحياتي أخوكم محمد ولد صدفي ولد محمدان