يتسائل الكثير عن دور رجال الأعمال والمنتخبين والمؤسسات الاقتصادية في العاصمة الاقتصادية وعن أي بصمة لهم في العمل الخيري أو التنموي أو الإجتماعي على مستوى الولاية.
وفي الوقت الذي يعاني المئات من الأسر من فقر مدقع ووضع صعب لم تسجل أي مبادرة خيرية تبرز دور رجال الأعمال أو المنتخبين أو المؤسسات الاقتصادية ذات الميزانية الفلكية في دعم ومساندة المحتاجين ومد يد المساعدة إليهم.
لم يكلف هؤلاء أنفسهم مجرد تكريم المتميزين من التعليم أو المحتاجين والمرضى على أسرة المستشفيات أو الذين هم في أمس الحاجة أو هكذا يقول المنطق والحال.
وبالرغم من أن المدينة في السنة الماضية تصدرت مسابقة دخول الإعدادية فلم يتحرك أي من رجال الأعمال أوالمؤسسات أو المنتخبين في تكريم الفائزين الذين مثلوا الولاية ورفعوا سمعتها في أهم المسابقات الوطنية.
غير أن هؤلاء كان لهم الدور الرائد في العمل السياسي والمبادراتي والذي ليست انتخابات الرئاسية عنا ببعيد حيث حفلات العشاءات الفاخرة والإنفاق بسخاء بشكل كبير.
ويبقي السؤال المطروح ألم يكن حريا بهم في أن يتكفلوا بأسر فقيرة وينفقوا عليها ألم يكن بعض المنتخبين في الداخل نموذجا يحتذى به بالنسبة لهم في العاصمة الاقتصادية.