في ظل ارتفاع أصوات الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي بفعل عدم توفر الكم الكافي من الكهرباء ، وفي ظل تنامي الأصوات بضرورة توفير الخدمة الأساسية في عاصمة الاقتصاد.
ورغم أن مصانع التبريد عبرت عن انزعاجها من عدم توفر الكهرباء ، واستمرار انقطاعاته في ظل قرب استئناف نشاط الصيد التقليدي في المدينة مطلع الأسبوع القادم.
وتشير معطيات إلى أن فاعلي القطاع التقوا قبل يومين بشركة الكهرباء ، وعبرت لهم عن استمرار الوضع ، وأن التغلب على الخلل يتطلب مزيدا من الوقت لإصلاحه وقد تمتد الفترة إلى فبراير القادم.
وازاء هذا الوضع يبقى من الضروري أن يؤدي المدير العام للشركة المدينة الاقتصادية للوقوف على حقيقة الأزمة المستفحلة ،وتسريع الحلول لتفادي تأجيل محتمل لنشاط الصيد التقليدي.
تأجيل قد لايكون مرحبا به من قبل مجموعات واسعة من الصيادين التقليديين الذين يعولون كثيرا على الافتتاح ، وقد حزموا أمتعتهم وغادروا القرى والأرياف صوب مدينة البحر.
ولايتحمل الصيادون في الغالب أي تأجيل بفعل الحاجة الماسة للعمل في البحر لأنه مصدر رزقهم الوحيد فيما أن المصانع وبعض الفاعلين يخشى من تكرار سناريو أغسطس الماضي والذي وصل درجة رمي الإخطبوط في القمامة.