لاتزال نفس الأطقم هي التي تسير إدارتي شركتي الكهرباء والماء على مستوى العاصمة الاقتصادية.
ورغم أن مجلس الوزراء أطاح بمديري الشركة،وعين مديرين جديدين قبل أسبوعين إلا أن انهيار خدمتي الشركتين ازداد سوء بشكل لافت وسط ارتفاع أصوات المواطنين المطالبة بتحسين الخدمتين.
ولم يكلف أي من المديرين نفسه عناء اجراء تغييرات جذرية من أجل تفكيك الأطقم والوقوف على حقيقة انهيار الخدمتين في عاصمة الثروة والاقتصاد بموريتانيا بالرغم من الجهود الرسمية.
بقاء نفس الأطقم واستمرار انهيار الخدمتين شكل خيبة أمل كبير وعجزا بينا عن معالجة مجمل الاختلالات التي تواجهها نواذيب.