تظاهر العشرات من الصيادين والفاعلين اليوم الإثنين 11 نوفمبر أمام دار الشباب بمدينة نواذيبو للمطالبة بتوفير ظروف ملائمة قبل استئناف نشاطاتهم في الصيد التقليدي، والحيلولة دون تكرار سناريو أغسطس الماضي جراء أزمة الكهرباء مما تسبب في رمي منتوجهم في القمامة.
وقال الصيادون ل"نواذيبو-أنفو" إن أصحاب المصانع أخبروهم بأن عدم توفر الكهرباء يعد تحدي مطروح بقوة ، وقد يسهم في تلف منتوجهم وانهيار أسعاره وهي تبعات خطيرة عليهم كصيادين.
واقترح بعض الصيادين على الدولة أن تفكر في حلحلة مشكل الكهرباء لتفادي انهيار أسعار الإخطبوط وعدم التسرع في استئناف نشاط الصيد التقليدي فيما طالب بعضهم بافتتاحه واتخاذ تدابير كافية لتـأمين الطاقة والحفاظ على الأسعار من أجل تمكينهم من مزاولة عملهم.
ورأى الصيادون أن القطاع يواجه الآن إشكالية حقيقية ففي حالة افتتاحه دون توفير الطاقة فإن المنتوج في خطر ويواجه التلف وانهيار أسعاره وهو مادفعهم إلى التظاهر لتفادي حدوث القضية.
واشتكى الصيادون من أسموهاب"الفوضوية" التي يعيشها القطاع ، وضرورة إرساء معالم استرتجية جديدة تأخذهم بعين الاعتبار وتمنحهم الأولوية من أجل تطوير القطاع.
.jpg)
(1).gif)
