وصفت مصادر خاصة حديث أصحاب مصانع تبريد الأسماك بطرح إشكالية الكهرباء لا تعدو كونها مبررا من أجل التلاعب بمنتوج الصيادين التقليديين ، وممارسة التأثير المفزع عليهم برفض منتوحهم حسب قولهم.
وقالت المصادر ل "نواذيبو انفو" ان الحجة الواهية التي قدمها اصحاب المصانع مردود عليها فقد عملوا في اغسطس الماضي ، ودون أن يثيروا القضية بفعل وجود مولدات كهربائية واصفا الحراك الحالي ببوادر التأزيم لركوب الموجة والعمل على خلق أزمة وهمية وفق تعبير المصادر وأشار المصدر إلى انه في حالة توفر الكهرباء فإن مبرر المصانع سيكون حجة كثرة المنتوج، محذرا من مغبة التلاعب بالصيا دين.
ودعت المصادر السلطات إلى اليقظة والحذر لحماية الصيادين التقليديين من خطر الاستغلال وتدخل الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك للقيام بعملها.