شكل اشتعال باخرتين على بعد مسافة قليلة من أكبر هيئة للرقابة البحرية بموريتانيا عن هشاشة وضعف لوسائل الحماية ففي الوقت الذي اندلع الحريق منتصف النهار تطلب التغلب عليه أزيد من ساعتين.
وبالرغم من أن الباخرة الأولى التي اشتعلت كان يمكن التغلب عليها إلا أن تأخر وصول وسائل الحماية ،وبدائيتها فاقم من معاناة المشرفين ، وتسبب في تمدد ألسنة اللهب إلى الباخرة المجاورة التي استحكمت فيها النيران.
ويستغرب كثيرون في أن تكون وسائل الحماية بهذه الهشاشة مما يطرح تحدي التفكير مستقبلا في ورشة جهوية لرسم معالم خطة محلية لتطوير وسائل حماية ، واقتناء زوارق اطفاء بمواصفات عالمية.
لم تعرف الأسباب الحقيقية في أن لاتملك العاصمة الاقتصادية والتي هي رئة الاقتصاد الوطني زورق اطفاء بمواصفات عالمية وهو الذي به مينائين يقترب رقم أعمالهما من 10 مليارات أوقية.
ألم يحن الوقت في أن تفكر الموانئ في اقتناء كل واحد منهما زورق اطفاء وقبل ذلك أين خفر السواحل من التحديات والحرائق التي تحدث ؟أين الوسائل التي تم الحديث عنها؟