يتساءل الكثير من المتابعين للشأن المحلي عن طبيعة الإجراءات التي يخطط لها الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني في العاصمة الاقتصادية.
ولايستبعد متابعون أن تشهد المؤسسات العمومية تغييرا جذريا في المدينة بعد العشرية وتربع البعض على مؤسسات حتى ال إلى التقاعد ، وقضاء أخرين سنوات طويلة في تسيير مؤسسات.
التغيير المتوقع من المقرر أن يشمل معظم المؤسسات العمومية والتي ستعرف تغييرات بالجملة بعد العشرية التي خلد فيها كثيرون في مناصبهم.
ويربط متابعون بين التغيير المرتقب ورؤية الرئيس لتشكيل جناح سياسي محسوب عليه في الفترة القادمة بعد أن سقطت المدينة في الانتخابات الرئاسية بيد المعارضين.
وينظر كثيرون إلى ضرورة مسح الطاولة من تحت مديري المؤسسات العمومية كنوع من التغييرالشامل المرتقب في غضون الفترات القادمة ، وتحديدا رؤساء المصالح الذين واكب بعضهم حكم الرئيس المخلوع معاوية ولد سيد أحمد الطايع ولايزال في منصبه.
تغييرات ينبغي أن تطال المؤسسات ومسيريها من أجل ضخ دماء جديدة في العاصمة الاقتصادية لموريتانيا.