شكلت وقفة مواطنين صباح اليوم أمام مبنى الولاية تعرية واضحة لطالبي الإصلاح حيث لم يدعم الوقفة سوى بضع أشخاص من أصل مدينة بها معظم الأحزاب والمنتخبين والنشطاء وتعج بالإعلام.
رفع المواطنون شعار يمس حياة المواطنين في الصميم هو "لا للأدوية المزوة" والذي يكتوي بناره الجميع غير أن التعاطي معها كان خجولا ، ولم تفلح جهود استجداء بعضهم للمارين من مناصرتهم في دعم جهود الإصلاح التي تقوم بها وزارة الصحة.
حضور وصفه أحد شباب الوقفة بأنه يعكس حجم الوعي في القضايا الكبرى على مستوى المدينة،ومنزوع الدسم السياسي ويهم المواطنين فلماذا لم يحضر النشطاء والنساء والمنتخبون والإعلام إذا كان بالفعل يزعم البحث عن الحقيقة وينشد الإصلاح يعلق أحد شباب الوقفة.
بدا جليا أن أسلوب الوزير في عاصمة الاقتصاد على أرض الميدان لم يجد من يسانده فلا الأحزاب التي ملأت المواقع ضجيجا حين يتم أبسط قرار حكومي ولا النشطاء الذين جالوا وصالوا في الفضاء الإفتراضي وتظاهروا عشرات المرات ظهروافي الوقفة ولا الإعلام حضر إليها.
غير أن المشرفين على الوقفة يحدوهم أمل في الإستمرار، وتنظيم وقفات مماثلة أمام الإدارة الجهوية للصحة في ظل شبه ترخيص رسمي حيث لم تحضر الشرطة هذه المرة ، واكتفت بالراحة في أول وقفة تساند الحكومة في ظل الرئيس المنتخب.
وفي ظل اعتزام الوزير نقل اجراءاته إلى العاصمة الاقتصادية هب الهلع في صفوف أصحاب الصيدليات الذين استنفر بعضهم فيما بدأ أصحاب العيادات الإنتظار ضمن ماتصفه وزارة الصحة بالإجراءات التي لارجعة فيها حتى تتحقق الـأهداف المنشودة.