يستعد آلاف الصيادين التقليديين للإقلاع صباح السبت في عباب المحيط بعد عودتهم من القرى والأرياف على وقع أزمات تعصف بالقطاع وصمت رسمي اتجاهها.
يثير الصيادون مخاوف من اندلاع أزمة باتت وشيكة بفعل الطاقة ، واصرار الوزارة على الافتتاح برأي البعض دون أن تنزل إلى الميدان ، وتهيء الظروف المناسبة ودون أن يزور الوزير العاصمة الاقتصادية للتنسيق مع الفاعلين لتبقى أكثرمن علامة استفهام حول السرالحقيقي في عدم الكشف عن اجراءات عملية لضبط الأمور.
أزمة الطاقة التي تلقي بظلالها على الجميع ، وتكاد تكون بعبعا يؤرق الجميع في ظل بقاء مخزون من الأسماك في المخازن، وحديث واسع من قبل أصحاب المصانع بأن الطاقة غير كافية مما يطرح فرضية تراكم الإنتاج في ظل عدم توفر الطاقة وماسيسفر عنه من تبعات فهل تم أخذ ذلك بعين الاعتبار؟
أزمة تلاعب يخشى منها الصيادون في ظل تحكم الخصوصيين في التبريد ، وهيمنة المصنفين الأجانب مما يجعل الصياد هو الضحية في العملية والمهزوم أولا وأخيرا دون توفير أبسط حماية من قبل الدولة.
ويثير الصيادون الآن قبيل الافتتاح أزمة ثلج في ظل مخاوف من تكرار سناريو أغسطس الماضي، والذي حطم فيه سعر الثلج رقما قياسيا بعد أن وصل طنه 27 ألف أوقية بعد أن كان 9000 أوقية قديمة فكيف يكون الأن غير متوفر ولما يستأنف نشاط التقليدي فكيف إذا بدأ؟ وأين الحلول؟
"السردين" الذي يستخدم كطعم للإخطبوط يعرف ندرة الأن وفي هذه الأيام بفعل تضاعف الطلب عليه بشكل لافت في السوق المحلي وسط أحاديث واسعة عن طبيعة تعامل أصحاب المصانع مع الصيادين ؟ وهل سيقبلون تمويلهم؟ أم لا؟