قال المحامي محمد محمود الحاج باي إن ماسماه ب"انبطاح" زعماء المعارضة التقليدية للنظام الحاكم لا يعدو كونه خيانة وغدر بالمناضلين ، وكان الأولى بهم أن يدعوا مناصريهم إلى الإنضمام إلى الحزب الحاكم حسب قوله.
وسخر ولد الحاج في تدوينة له من زعماء المعارضة متسائلا عن سر انبطاحهم وتقاطرهم جماعات وفرادى إلى "مرجن" الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مظهر مهين حسب تعبيره.
وفيما يلي نص التدوينة
وجهة نظر
لست مرتاحا لانبطاح ما يسمى زورا بالمعارضة وتقاطرهم جماعات وفرادى الى ( مرجن) الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مظهر مهين للمعارضين وكان اولى بهم ان يكونوا قد صوتوا له بدل التصويت لغيره وبعد ذلك الارتماء في ماحضان المفسدين وامتدادات الفساد .
شخصيا اعتبر هذا الانبطاح خيانة وغدر بمن غرروا بهم واوهموهم بانهم حراس الوطن والساهربن على المصلحة العامة فلماذا لا تسدعي زعامات المعارضة مناصريها ومناضليها الى الانضمام الى حزب الاتحاد من اجل الجمهوربة قبل ان يتنكروا لهم ويذهبوا ويتركوا شعبيتهم في ضياع اخلاقي وسياسي بسبب سقوط الزعماء في مصيدة المصالح الشخصية وعقدة النقص والبحث عن الاعتراف حتى من ألد الخصوم upr .
حدثوني عن كل شيء إلا مرتزقة المعارضة البائسون المتمالئين مع النظام الفاسد الذي مازال يرعى الفساد ويحميه ويحمي سارقي المال العام .
لقد خان قادة المعارضة التقليديين وغيرهم الامانة وغدروا بمناضليهم اي غدر.
ندين تحالف النظام الحاكم وسماسرة المعارضة على حساب المصالح العامة للشعب المقهور والمغدور من نخبته المرتزقة عديمة الضمير كتجاره المتدينين تجار السموم والأدوية المغشوشة.
* مجرد الشرق مغبون والشعب مطحون