قالت منظمة بيت الحرية إن ظروف نقل الصيادين غاية في الخطورة حيث أرتال السيارات.
وفيما يلي نص البيان:
تنطلق هذه اللحظات من منطقة كرفور صباح المعروفة بـ”گراج نواذيبو” أرتالا من السيارات المكشوفة “هيليكس” وغيرها حيث تنقل مواطنين متجهين إلى نواذيبو في ظروف غاية في الخطورة والاستغلال، حيث تحمل السيارة الواحدة ما يتجاوز ثلاثين شخصا من مختلف الأعمار في مشهد يشبه إلى حد كبير عمليات النزوح والهروب من الحروب، وقد انطلقت عمليات التفويج هذه قبل يوم من الإعلان عن انتهاء العطلة البيولوجية للصيد البحري:
ولا شك أنه من الغريب أن تحدث كل هذه المخاطرة وتعريض المواطنين للخطر والارتفاع المهول لتذكرة النقل، والمضاربة في أسعارها في ظل حضور ومواكبة تامة لعناصر الشرطة الموجدين في عين المكان، ناهيك عن الحواجز الأمنية التي تمر بها هذه السيارات، من شرطة، وأمن طرق، ودرك، وجمارك، وهو الأمر الذي يجعل من هذه الجهات متواطئة في ظل تركها للأمور على ما هي عليه
وقد ساهم وجود عناصر من منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها في إحجام بعض المواطنين عن تعريض أنفسهم للخطر والاستغلال من طرف الناقلين وشركات النقل
إننا في منظمة بيت الحرية وإزاء هذه الوضعية الخطيرة التي يتم فيها استغلال حاجة بعض المواطنين وضعفهم المادي وقلة وعيهم بما قد تؤول إليه هذه المخاطرة ، لنؤكد ما يلي:
– تحميل الجهات المعنية لكل ما قد ينجم عن هذا الاستهتار الخطير بأرواح المواطنين، واستغلال حاجتهم، وسعيهم للتسابق للعمل في ظل الانتشار المهول للبطالة.
– نهيب بالسلطات العمومية والأمنية، وبالمسؤولين عن الحواجز الأمنية أن يضعوا حدا لهذه الطرق التي تعرض حياة المواطنين للخطر، وترفع نسبة الحوادث.