شكل تنظيم تكوينات لصالح العشرات من المعلمين في العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، وإشراك لاحق لمديري المدارس الأساسية حول البيئة البحرية بشكل لافت وإبعاد وسائل الإعلام عن التظاهرة التي تمولها منظمة ذات صلة باسبانيا محل عديد الأسئلة.
ورغم أن عدد الذين خضعوا لتكوينات يقترب من 20 معلما حتى الأن إلا أن تكوينات قادمة ستشمل أزيد من 20 أخرين ، وسيتم تعزيزها في مطلع الشهر القادم بمديري المدارس الأساسية.
ويطرح كثيرون استفهامات حول تسارع التكوينات حول البيئة البحرية وهل بالفعل هو تخطيط من أجل إدماج المادة مؤقتا في المناهج التربوية وتحديدا التعليم الأساسي كتجربة؟
لم يفهم البعض مسوغات إبعاد الإعلام عن مثل هذه التكوينات وزعم البعض أنها تندرج في إطار التكوينات فهل البئية مبرمجة ضمن تأطير المشرفين أم أنها موضوع ينبغي فيه اشراك أوسع من قبل المنظمين وتحديدا وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة وحتى المجتمع المدني؟
لايزال الغموض يلف طبيعة التكوينات على البئية البحرية والمرامي الحقيقية من الخطوة وهل هي محاولة لتمرير المقترح القاضي بادماجها كتجربة أولية في العاصمة الاقتصادية وستكشف الأيام القادمة الحقيقة
.jpg)
(1).gif)
