كشف مصدر مقرب من دوائر السلطة بموريتانيا ل"نواذيب-أنفو" عن أن بقاء النواب والعمد في موريتانيا مرهون بمدى تمسكهم بمرجعية غزواني.
وقالت المصادر إن معظم نواب الأغلبية الذين وقعوا العريضة تجاوزا 80 نائبا برلمانيا مساء اليوم ، ويرفضون استحواذ ولد عبد العزيز على الحزب وعدم تشاورهم.
وحسب المصادر فقد بدأ العمد في التحرك ، وأصدر بعضهم بيانات يتمسك فيها بمرجعية غزواني.
وشكل اجتماع ولد عبد العزيز بلجنة تسيير الحزب الحاكم زوبعة قوية يبدو أن البرلمان والعمد انتفضوا من أجل تأكيد مرجعية الحزب للرئيس الحالي فهل بدأت لحظة المواجهة بين الرئيسين الرفيقين؟