بعد أن أصدر عمد ولاية لعصابة بيانا واضحا يعلنون فيه التمسك بالرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني ، واعتباره مرجعية مايزال الصمت يخيم على عمد ولاية نواذيبو.
ولم يصدر لحد الساعة أي تعليق من أي عمدة في الولاية الأكثر وعيا في موريتانيا دون معرفة السبب الحقيقي في الصمت المطبق والتخلف عن الحراك المتصاعد في نواكشوط وبعض ولايات الداخل.
وتضم الولاية 6 بلديات ريفية وكافة عمدها محسوبة على الأغلبية الرئاسية بموريتانيا.
ولم يعرف ماإذا كان عمد الولاية سيدخلون على الخط على غرار عمد لعصابة وبعض النواب الذين وقع العشرات منهم وثيقة.
وبدأت الأزمة بعد اجتماع عقده الرئيس السابق محمد ولد الغزواني بلجنة تسييرالحزب الحاكم استمر حتى فجر الخميس ، وأشعل ردود فعل قوية في المشهد السياسي.
ونقلت مصادر مقربة من السلطة أن بقاء النواب والعمد مرهون بمدى تمسكهم بمرجعية الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني وفي حالة رفضهم فإن الرد سيكون حل البرلمان والمجالس البلدية.