حذر النائب البرلماني بيرام ولد أعبيدي ممن أسماهم ب"شياطين الإنس" قائلا إنهم يهمسون في أذن الرئيس محمد ولد الغزواني بعدم تشريع حزبه له ومنظمة معتبرا أن الدمقراطية و الشرعية والشعبية والسلمية في صفه وتمنحه الحق في الحصول على حزب ومنظمة حسب قوله.
واعتبر ولد أعبيدي في مهرجان شعبي انتهى قبيل منتصف الليل بالعاصمة الاقتصادية أن حصوله على حزب سيكون بداية لوصوله إلى كرسي الرئاسة وهي المخاوف التي تؤرق بطانة السوء المحيطة بالرئيس محمد ولد الغزواني وفق تعبيره.
وكشف ولد أعبيدي عن أنه طالب الرئيس الحالي بتطبيع الحياة السياسية ورفع المظالم عن المواطنين وهي أمور لم يحقق منها حتى الآن سوى النزر اليسير على حد وصفه.
ورأى ولد أعبيدي إلى أنه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة فضل الجنوح إلى السلم والاستقرار بعد أن ظهرت مساعي من سماهم ب"غيرالمسؤولين" التعطش إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء و وهو مادفعه إلى النداء للتهدئة وتحاشي هذه المخاطر طلبا للمصلحة العام للبلد حسب قوله.
ونبه ولد أعبيدى أن المعارضة كانت تختزل معركتها مع النظام في نواكشوط فقط وتستغرق 5 سنين والآن يشير ولد أعبيدي إلى أن معارضته تتبنى توسيع نطاق الدمقراطية ومواضيعها وعدم حصر نطاقها في نواكشوط.
ووصف ولد أعبيدي معارضته ب"الميدانية والتشخيصية" وليست بالمشاكسة على الشرعية ، مشيرا إلى أن نواذيبو تم تسليط عليها الفقر والجوع والظلام وخيراتها تنهبها الشركات الأجنبية وتعاني من تلويث البيئة البحرية وتغرق في القمامة حسب قوله.
وتحدث ولد أعبيدي عن معاناة سكان مقاطعة الشامي مع شركات التنقيب والسموم ومايعانيه المنقبون من عبودية مستحدثة في الشامي وتدمير للبئية هناك حسب وصفه.