شكل تواري معظم أطر نواذيبو ومنتخبيه وشخصياته المرجعية النأي بأنفسهم عن أكبر أزمة بالبلد والمتمثلة في صراع المرجعية والذي وصل فيه الصراع منتهاه بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
لم يصرح حتى الأن ويبلور موقفا صريحا سوى نائب رئيس المجلس الجهوي حميده ولد أسويح في أول ظهور كسر به جدار الصمت الذي يسود عاصمة البلاد الاقتصادية ازاء الأزمة الوطنية الأن التي تسيطر وتشكل حديث الموريتانيين.
لم تعرف دوافع صمت ساسة نواذيبو ومنتخبيه عن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني ، وعدم بلورة موقف واضح على غرار نظرائهم في عموم البلاد فأترارزة ولعصابة والحوضين ونواكشوط خرجوا ببيانات مساندة أما نواذيبو فبقيت صامتة إلى حد الساعة.
صمت لم تفهم مراميه الحقيقية ، وهل له علاقة بعدم فهم مايجري ولماذا لم ينطق أنصار ولد الغزواني أو على الأقل من ظهروا في حملته الأخيرة بكلمة تحدد موقفهم من أزمة المرجعية؟
لم يمتلك بعد ولد أسويح أي أحد الشجاعة في التصريح في الإعلام المحلي أو بلورة موقف ولم يستطع حتى من وقفوا مع الرئيس غزواني الحديث فياترى ماهو السبب؟ومتى سيتكلمون؟
ويبقى السؤال هل وصلت الرسالة مباشرة إلى الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني واستوعبها ولماذا لم يتبلور موقف مناصريه في المدينة ويعلن في الرأي العام؟ أم أن للأمر حسابات أخرى ستظهر لاحقا؟