رصد مندوب "نواذيبو –أنفو" كواليس مثيرة من المؤتمر الصحفي للنائب البرلماني بيرام أعبيدي والذي استغرق زهاء 3 ساعات متواصلة.
ذكريات السجن...
شكل احكام إغلاق القاعة ازعاجا للنائب البرلماني بيرام أعبيدي الذي طلب بفتح الباب من أجل تنفيس شدة الحر.
وقال مخاطبا الصحفيين "يذكرني هذا الجو بأجواء السجن،حيث غالبا في الزنانين يكون الحر شديد ،وقبل فتح السجان تسمع أصوات الحديد.
وأشار إلى أنه مما يتذكر قصة التقاط الصورة الشهيرة التي هزت الرأي العام والقيد في يديه قائلا إن أحد نشطاء ايرا هو من التقطها.
وأشار بيرام إلى أن وضع القيد في اليد للسجناء يكون فقط في الخروج لأنه على كاميرا يشاهدها الجنرال وبعده يخير السجين بين نزعه أو ابقاءه روايا قصته.
تأخر المذكرة...
شكل تأخر ممثل حركة ايرا الذي يحمل المذكرة التي تضمنت سردا لمجمل النقاط التي تم تحديدها كتحديات.
واضطر بيرام إلى طول انتظار لممثله قبل أن يتشاور مع العميد عمر يالي ويناقشا سرا .
وبعيد طول انتظار حضر ممثل الحركة الجهوي سيداتي وهو يحمل المذكرة ليبدأ بيرام في المؤتمر الصحفي.
مداعبة الصحفيين...
كان بيرام بشوشا وأريحيا مع الصحفيين ومتحررا من الرسمية حيث خاض معهم في جوانب متعددة.
وطلب بيرام من الصحفيين ابداء وجهات نظرهم حول الزيارة ، مبديا شكره لهم على المواكبة والتغطية التي وصفها ب"المهنية".
وخاطب النائب البرلماني أحد الصحفيين في مؤسسات الإعلام العمومي "سلم لي على المدير".