رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس مثيرة في حفل رفع العلم الوطني بالمنصة الرسمية بحضور رسمي وأمني وشعبي كبير.
اضطراب ابروتكولي...
لاحظ مندوبنا اضطرابا ابروتكوليا واضحا فمنذ البداية كان الجدل بين قائد أمني وبعض أعضاء البروتكول حول مسار طريق الوالي وقائد المنطقة العسكرية.
وبعد جدل وأخذ ورد حسم القرار في الطريق انتهى الجدل ، وسلم أفراد البروتكول وابتلعوا الأوامر ، ولاذوا بالصمت المطبق.
وكان لافتا أن بعضا من المستشارين البلديين وصلوا متأخرين لم يتم جعلهم في أماكن المنتخبين.
واضطر بعض المستشارين إلى الوقوف في الجانب المخصص للأطر فيما وصلت احداهن جد متأخرة.
عدم عزف النشيد الوطني...
كان لافتا أنه منذ سنتين لايتم عزف النشيد الوطني بالرغم اليوم من حضور فرقة من الموسيقى العسكرية في حفل رفع العلم الوطني.
وفي الوقت الذي انتهى رفع العلم غادر الوالي رفقة قائد المنطقة العسكرية لينفض بعد ذلك الجمع.
وتساءل كثيرون عن السر الحقيقي في عدم عزف النشيد الوطني بمناسبة رفع العلم الوطني.
تهميش التلاميذ...
بالرغم من تكبد فرقة من التلاميذ عناء الذهاب باكرا عن ذويهم وحضورهم في البرد القارس ، وتكلف المشرفين عليهم في الزي في انتظار تأدية النشيد الوطني تم تهميشهم ولم يجدوا مساحة مما اضطر المشرفين عليهم إلى ابتلاع التهميش وعدم النطق ببنت شفة.
تصرف لم تفهم ألغازه بالرغم من مرابطة التلاميذ أزيد من ساعة في المنصة ومرافقتهم من قبل مدير المدرسة ومعلمين قطعوا راحة اليوم خصيصا عل وعسى أن يجد التعليم ثانية في حفل رفع العلم الوطني لكن الحلم انهار.
غياب الحزب الحاكم...
كان لافتا غياب أطر ورموز الحزب الحاكم عن حفل رفع العلم الوطني على الرغم من وجود بعضهم في المدينة.
وبالرغم من أن رموز الحزب وأطره يتواجد بعضهم في المدينة إلا أنه لم يظهر في حفل رفع العلم من يمثل الحزب على الإطلاق.
ورغم حضور ممثل أحزاب المعارضة ممثلة في حزب التكتل وتواصل إلا أن ممثلي الحزب الحاكم غابوا أو غيبوا لاندري؟