بالرغم من تنامي أزمة المرجعية في العاصمة نواكشوط،وردود الفعل المتعددة من قبل الساسة والمنتخبين وتمسك البعض بالرئيس الحالي محمد ولد الغزواني كمرجعية فيما يصر آخرون على أن المرجعية هي نصوص الحزب لاتزال العاصمة الاقتصادية تلتزم الصمت المطبق ولم تدعم الرئيس المنتخب أو تبلور موقفا صريحا.
غير أن السؤال المحوري هو السر في الصمت المطبق الذي يخيم على العاصمة الاقتصادية نواذيبو والتي لم يصدر حتى الساعة سوى تصريحين منفصلين فقط فيما التزم الجميع الصمت.
صمت أثار سؤالا عن طبيعة من يدعم الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني وعجز من ظهروا في حملته على الأقل في إصدار تصريح داعم في هذه الأزمة التي وصفت بالأقوى في البلاد.
وبالرغم من أن ولد الغزواني عين شخصيات بارزة من المدينة كان أخرها الإطار الشهير حمدي ولد المحجوب مفوضا للأمن الغذائي وقبل ذلك سيدة المدينة الناه مكناس وبعد ذلك محمد عالي ولد سيد محمد مديرا لشركة الكهرباء.
لم يكسر أي من شخصيات المدينة الصمت ، ولم تحتضن تظاهرة داعمة له في وجه من يسعون لتقويض المرجعية ،ويتجهون نحو التأزيم.