رصد مندوب "نواذيبو –أنفو" كواليس مثيرة من الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الأساتذة زوال اليوم في مباني الإدارة الجهوية للتهذيب.
الكواليس التي بدت مثيرة بدء بالحضور ، وانتهاء بتبادل التهم بالتقصير في التعبئة واقتصار حضور أستاذتين .
رفض أستاذ الظهور...
تلقى أحد الأساتذة مكالمة هاتفية من أستاذ يريده في مهمة لكن الأخير اضطر إلى الخروج من الساحة نزولا عند رغبة زميله الذي فضل أن لايظهر على الإطلاق في الساحة التي فيها الإحتجاج.
نمط جديد يظهر لأول مرة بعد انتهاء العشرية ، وفي ظل أجواء انفتاح للرئيس الحالي ، ورغم أن العاملين في الإدارة الجهوية خرجوا ودخلوا دون أن يجدوا غضاضة في التصرف لكن الأستاذ رفض مجرد الدخول إلى الساحة.
وتندر البعض على الأستاذ معتبرين أن الدخول حق طبيعي لأي داخل أو خارج بغض النظر عن ماهيته.
تبادل تهم التقصير...
أثناء الوقفة الإحتجاجية لم يرق الحضور لبعض الأساتذة ، وطلب من موفد "نواذيبو أنفو" أن يظهر في الصور لكنه رفض بحكم أنه صحفي ولايحق له أن يظهر في الصور لكن الأستاذ خاطبه قائلا" عنك أعرفن شي الناس ماهي ياسره".
فيما استغرب أحد الأساتذة وخاطب زملاؤه " يخوت هذا ظرك اصح، هذا اشوي حت ما سبق أن حصل؟
غير أن التهم ألقيت على النقابة في التعبئة غيرأن احدى الأستاذات قالت " كيس واتساب وعبئوا " فأجابها أحدهم "والله ماابخلن شي يغير الله غالب"
فيما علق النقيب محمد لمين لمان بالقول "نحن بعد مزيوزين هذا الحضور قبل أن يطالب أحد الأساتذة بانعقاد فوري لمكتب النقابة.
مهن جديدة...
بعض الأساتذة اختار مهن التصوير مؤقتا كبديل على الأقل في حصة الإحتجاج ليمارس هوايته المفضلة.
ورغم بدء الوقفة إلا أن بعض الأساتذة فضلوا التقاط صور بهواتفهم لتوثيقها بالرغم من وجود صحفي "نواذيبو-أنفو" الذي كان الوحيد من وسائل الإعلام في المدينة التي غطت الحدث.
وأثنى الأساتذة المحتجون على تعاطيه ووصفوه ب"دعامتهم" في الحصول على القطع الأرضية.
طوعلق أحد الأساتذة من التكوين الفني مازحا " لن نقبل في المرة القادمة من الأساتذة التدريس في التعليم الخاص أثناء الوقفة ،وسنسحبهم منها فيما دخل الجميع في موجة ضحك.