واجه الصحفيون المستقلون تعتيما إعلاميا غير مسبوق في أضخم حدث من نوعه تعرفه العاصمة الاقتصادية أربك السلطات الأمنية وأحرج الإدارة.
ولم تعرف الدوافع الحقيقية في أن لايجد الصحفيون أي خبر ساعات بعد الحادثة تفاديا لنشر الشائعات ، ولم تشفع المهنية لوسائل الإعلام المستقلة التي لم تجد من يستمع لها ولايتحدث لها في سابقة هي الأولى من نوعها.
بقي الصحفيون في حيرة من أمرهم فكل الأبواب موصدة أمامهم في ايجاد معلومة صحيحة قبل الإرتهان إلى نشر معطيات غير مؤكدة غير أن طول الإنتظاراغتال أخلامهم في طريقة التعاطي مع الحادثة.
وفي الوقت الذي تتم دائما مطالبتهم بالمهنية ، والحرص على توخي الدقة إلا أنه في حادثة اليوم ظهر أن التعاطي مع الإعلام المستقل مازال بنفس نهج العشرية ويغلب عليه الإبعاد والتهميش.
لم يتم إلى الأن تسريب أي معطى أو معلومة عن الحادثة وسط بحر متلاطم من الإشاعات غير المؤكدة فماعسى أن يفعل الصحفيون المهنيون؟