تسارعت وتيرة حوادث الشغل في الفترة الأخيرة بعملاق المناجم وسط ارتفاع الأصوات بفتح تحقيق جدي في الأسباب الحقيقية ونقاشها.
ويقول أحد العاملين في الشركة منذ 35 سنة ل"نواذيبو-أنفو" إن الوقت حان من أجل فحص الآليات العتيقة التي يتم تشغيلها، واجراء عملية شاملة في منشات الشركة في نواذيبو وأزويرات للاطلاع على وضعيتها.
وأشار العامل إلى أن معظم العاملين من السائقين يجب أن يتم تكوينهم على طرق السلامة المهنية ، والاستفادة من أخطاء الماضي ومحاسبة أي مقصر أو رئيس فرقة عمل ووضع حد للحرب التي تحصد الأرواح.
ومع تسبب هذه الحوادث في حصد أرواح كثيرين إلا أن التعامل معها لم يرق لتلك الدرجة ، ولم تجد القضية حيزا في الرأي العام بل يتم طي صفحتها وكأن شيئا لم يكن.
لم تكلف القضية منتخبي نواذيبو وأزويرات في أن يطلقوا نداء استغاثة في أن كفى فلقد حصدت الحوادث أرواح شباب كثيرين ، وأن الأوان لأن يكسروا جدار الصمت ويرفعوا الصوت عاليا.
وفي المقابل أصيبت النقابات بالصمم فلم تسطر حرفا واحدا عن المأسي الحقيقية والحوادث المميتة دون معرفة السبب الحقيقي في القضية التي مازال صداها وصدمتها لم يستفق منها ساكنة نواذيبو.