عبر العشرات من المعلمين والأساتذة العقدويين عن خيبة أمل من ماتعرضوا له من قبل وزارة التهذيب الوطني معتبرين أنها سوقت لهم الأوهام واغتالت أحلامهم وأعادتهم إلى العقد الأول.
وقال العشرات وهم يروون بحسرة وألم إنه بعد عناء المسابقة ، ومسغبة التكوين ووعورة الطريق وانتظار الأحلام اكتشفوا أنهم عادوا إلى مربع الصفر حيث رواتب 6000و7000 أوقية جديدة للأستاذ والمعلم.
ووصف الشباب مايجري بالدوس على الكرامة ، واذلالهم وتلاعب مكشوغ من قبل المشرفين على المسابقة، وضربة قوية لأحلام الساعين لإنتشال القطاع بعد أن قرروا بمحض إرادتهم الإلتحاق به فكانت النكسة حسب قولهم.
وتساءل الشباب عن الحقوق وكيف تم تسويق المسرحية بهذه الرداءة ؟، وإرسال المئات منهم إلى المناطق النائية حيث لاماء ولامرعى ولا إقامة ، وبعد ذلك ينتظرون 3 شهور للحصول على الراتب إنها الجريمة مكتملة الأركان يعلق أحد المدرسين.
وأعرب الشباب عن كامل الخيبة جراء أن يجروا مسابقة وتكون هذه النتيجة داعين إلى فتح تحقيق جدي لكشف ملابسات القضية ، ومحاسبة الضالعين فيها إلى العدالة لينالوا الجزاء الذي يستحقون؟