اشتعل أوار حرب التسريبات في المنطقة الحرة فبعد أن سربت ماوصف بعقد لصالح رئيس المنطقة الحرة الحالي أمادو التجاني أتيام والذي نفاه جملة وتفصيلا واعتبر أنه لايوجد في وثائق المنطقة الحرة.
ازدادت وتيرة الحرب التسرييبة بعد أن سرب نفس العقد بالنسبة لرئيس المنطقة الحرة محمد ولد الداف أيضا.
كما أن رسالة وقعها رئيس المنطقة الحرة الحالي أثبتت وجود عقد لصالح الأمين العام السابق للمنطقة الحرة ورئيسها كذلك، وأن السؤال عن طبيعة العقود وهل توافق قانون الشغل أم لا؟
أشعلت التسريبات ضجيجا على مواقع التواصل الإجتماعي ، وكشفت مالم يكن بالحسبان في أن عقودا أبرمها مسيرون سابقون للمنطقة الحرة يؤمنون بها مستقبلهم حتى بعد مغادرتهم أو هكذا تقول الوثائق؟