شكلت تدوينات مفتشي التعليم الأساسي تصعيدا هو الأول من نوعه من قبل مسؤولين تربويين منذ افتتاح العام الدراسي الجديد.
تدوينات المفتشين تكشف عن حجم تذمرهم الكبير ، وعبروا عن خيبة أملهم جراء واقع القطاع، وكشفوا جوانب معتمة من اختلالاته وسط أسئلة عن السر الحقيقي في التصعيد ولغة النقد التي تضاهي في بعض الحالات أسلوب النقابيين.
ويتساءل البعض عن سر "الصحوة" المفاجئة في النقد من قبل مفتشي التعليم الأساسي ، وماإذا كانوا قرروا السير في مسار العمل النقابي.
وتشير التدوينات التي يحتفظ "نواذيبو-أنفو" بنسخ منها موثقة كيف كشف المفتشون عديد التحديات ، وأبرز النواقص التي يواجهها القطاع من سوء استخدام الطواقم لدى الوزارة إلى قضية مقدمي خدمات التعليم الفردي وكيف عجزت احداهن عن كتابة تاريخ اليوم على السبورة كما ورد في تدوينة المفتش المقاطعي؟
تتزامن الصحوة المفاجئة للمفتشين مع قرب إعادة هيكلة الوزارة وانفصالها إلى وزارتين فهل هي مساعي البحث عن التعيين؟ أم مجرد الألم جراء تردي القطاع؟